السبت، 6 مارس 2010

نحو بيئة مدرسية أمنة

القراء الاعزاء تحية طيبة وبعد
تنفيذا للرؤى الملكية السامية والمتمثلة بالسعي نحو تحقيق بيئة مدرسية أمنه تشكل حاضنة للتعلم فانه يتوجب علينا جميعا أن نكاتف في سبيل ذلك
فالبيت هو المنطلق الاساس لذلك ففيه القاعدة المتمثلة بأولياء الامور والذين يجب أن لا يلههم اللهاث خلف تدبير الامور الحياتية عن منح ابنائهم الطلبة وقتا كافيا للحوار معهم وتلمس مشاكلهم وتوجييهم الى السلوكيات القويمة والهادفة وعلى ولي الامر أن يتلمس مشاكل ابنائه الدراسية وأن يرشدهم الى اسس وأساليب التعامل اللائق مع زملائهم ومعلميهم ومدرستهم
وفي المقابل فان توفير البيئة المدرسية الامنة من قبل المدرسة هو الهدف الاول للعملية التعليمية فاسلةب المعلم في الحوار والارشاد والتوجيه والنصح واشعار الطالب بالهتمام والرعاية-كل ذلك يعزز الامان لدى الطالب مما سيعزز دافعيته نحو التعلم والمشاركة في العملية التعليمية
فالاحترام والتعزيز وابراز الحسنات وتقزيم السيئات كلها امور تحسن علاقة المعلم بطالبه وتزيد تقبل كل منهما للاخر
ولعل الاختلال في القيم المجتمعية والذي تأتى من تراكمات عدة يسهم في تشويه صورة الاخر لدى المعلم والطالب على حد سواء لذا يبرز هنا دور الاعلام بشتى وسائله في التوجيه والارشاد ونقل الصور الجميلة للتعليم بدلا من اتخاذ الاثارة الناتجة عن خبر هنا أو هناك يتعلق بالطالب او المعلم وبحيث يسهم ذلك في توسيع الفجوة وتلميع الظواهر الشاذة التي لا تتعدى اعدادا بسيطة منبين اكثر من مليون ونصف المليون طالب وثمانين الف معلم
وأخيرا نتمنى على الاطراف التي لها علاقة بالتعليم أن تنفذ شعار البيئة المدرسية الامنة فوزارتنا تحمل التربية معنى وهدفا تؤاما للتعليم
ودمتم